أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

الدروس المستفادة من خطبة حجة الوداع ، خطبة الجمعة القادمة للشيخ طه ممدوح

خطبة الجمعة القادمة 8 يوليو 2022 بعنوان : الدروس المستفادة من خطبة حجة الوداع ، للشيخ طه ممدوح، بتاريخ 9 ذو الحجة 1443هـ ، الموافق 8 يوليو 2022م. 

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 8 يوليو 2022م بصيغة word بعنوان : الدروس المستفادة من خطبة حجة الوداع ، للشيخ طه ممدوح

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 8 يوليو 2022م بصيغة pdf بعنوان : الدروس المستفادة من خطبة حجة الوداع ، للشيخ طه ممدوح

 

 

عناصر خطبة الجمعة القادمة 8 يوليو 2022م بعنوان : الدروس المستفادة من خطبة حجة الوداع ، للشيخ طه ممدوح:

أولًا: حرمةُ الدماءِ والأموالِ والأعراضِ

ثانيًا: تحقيرُ أمرِ الجاهليةِ وبيانُ حرمةِ الربَا

ثالثًا: المُعامَلةُ الحسَنةُ مع النساءِ

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 8 يوليو 2022م ، بعنوان : الدروس المستفادة من خطبة حجة الوداع ، كما يلي:

 

خطبةٌ بعنوان: الدروسُ المستفادةُ مِن خطبةِ الوداعِ بتاريخ 9 ذو الحجة 1443هـ – الموافق 8 يوليو 2022م

   الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابهِ الكريمِ: { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}، وأشهدُ أنْ لا إلَهَ إلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهمَّ صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلِهِ وصحبهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ، وبعدُ:

  إنَّ الناظرِ إلى نصوصِ الكتابِ والسنةِ النبويةِ الصحيحةِ، ليعلمَ يقينًا أنَّ الخلاصَ والنجاةَ مِن كلِّ ما نحنُ فيهِ هو العودةُ إليهمَا والتمسكُ بهِمَا, ولذلك أصَّلَ هذه المبادئَ، وبنىَ عليها الأسسَ النبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلم- في حجةِ الوداعِ بخطبةٍ جامعةٍ مانعةٍ كانتْ خطبةَ الوداعِ، جعلَها وصايا عامةً، تسترشدُ بها الأمةُ، وتستضئُ بها في حياتِهَا.

العنصر الأول من خطبة الجمعة القادمة بعنوان : الدروس المستفادة من خطبة حجة الوداع

أولًا: حرمةُ الدماءِ والأموالِ والأعراضِ

  بيَّنَ النبيُّ – صلَّى اللهُ عليه وسلم – حُرمةَ الدماءِ والأموالِ والأعراضِ، في قولهِ “فإنَّ دماءَكُم وأموالَكُم وأعراضَكُم عليكم حرامٌ….” ووضَّحَ لنَا أنَّ هذه الحُرمةَ تُساوي حُرمةَ اليومِ والشهرِ والبلدِ، ومعلومٌ أنَّ حُرمةَ البلدِ الحرامِ – وهو مكة – حُرمةٌ عظيمةٌ، وحُرمةُ الشهرِ الحرامِ – وهو شهرُ ذي الحجَّةِ – حرمةٌ عظيمةٌ، فاللهُ – سبحانَهُ وتعالى – جعَلَ عدَّةَ الشهورِ اثنَي عشرَ شهرًا، منها أربعةُ أشهرٍ حرمٌ، فالأَشهُرُ الحرُمُ هي: ذو القِعدةِ، وذو الحَجَّةِ، والمُحرَّمُ – ثلاثةُ أشهرٍ مُتوالياتِ – ورجبُ، فهذه أربعةُ أشهرٍ حرُمٌ لها حُرمَةٌ عظيمةٌ، فحُرمةُ الدِّماءِ والأموالِ والأعراضِ حُرمةٌ شديدةٌ وعَظيمةٌ، ولو تدبَّرَ الناسُ هذا الكلامَ، لَمَا تعدَّى أحدٌ على أحدٍ، ولَمَا سُفكَتْ الدماءُ، ولَمَا خُطفَتْ الأموالُ، ولما سُرقَتْ، ولَما اغتُصبَتْ، ولَعاشَ الناسُ عيشةً هنيئةً فيها سعادتُهُم الدُّنيويةُ قبلَ الأُخرويَّةِ، فهذا التحريمُ يجعلُ الإنسانَ يعملُ ألفَ حِسابٍ قبْلَ أنْ يتعدَّى على غَيرهِ ليَسفكَ دمَهُ أو ليأخُذَ مالَهُ دونَ وجْهِ حقٍّ، ولأمِنَ الناسُ على دمائِهِم وأموالِهِم، ولما عاشُوا في رعْبٍ وخَوفٍ، ويقولُ النبيُّ – صلَّى اللهُ عليه وسلم – في الحديثِ الصحيحِ: ((لا يَحلُّ دمُ امرِئٍ مسلمٍ إلّا بإحدَى ثلاثٍ: النفسُ بالنَّفسِ، والثيِّبُ الزانِي، والتاركُ لدينهِ المُفارِقُ للجَماعةِ)).

  فقتْلُ النفسِ بغيرِ حقٍّ حرامٌ، فقد جاءَ في كتابِ اللهِ – عزَّ وجلَّ – قولُهُ تعالى: ﴿ وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ﴾ [الأنعام: 151]، فقتْلُ النفسِ حرامٌ بالكتابِ والسنَّةِ، فيا أيُّها الناسُ، حرِّمُوا الدماءَ واتقوا اللهَ في الدماءِ، وحرِّمُوا الأموالَ واتقوا اللهَ في الأموالِ، ولا يأخذُ أحدٌ مالًا إلَّا بحقِّه، فاللهُ – عزَّ وجلَّ – سوف يسألُ كلُّ صاحبِ مالٍ مِن أينَ اكتسبَهُ؟ وفيمَ أنفقَهُ؟ وليستعدَّ كلٌّ منَّا للسؤالِ عن المالِ مِن أينَ اكتسبَهُ؟ (ما هي إجابتُهُ؟) وفيمَ أنفقَهُ؟ (ما هي إجابتُهُ)، وحرِّمُوا الأعراضَ واتقوا اللهَ في الأعراضِ.

العنصر الثاني من خطبة الجمعة القادمة بعنوان : الدروس المستفادة من خطبة حجة الوداع

ثانيًا: تحقيرُ أمرِ الجاهليةِ وبيانُ حرمةِ الربَا

  وضَعَ النبيُّ – صلَّى اللهُ عليه وسلم – كلَّ شيءٍ مِن أمرِ الجاهليةِ، فقالَ: (ألَا وإنَّ كلَّ شيءٍ مِن أمرِ الجاهليةِ موضوعٌ تحتَ قدميَّ هاتَين)، فكلُّ شيءٍ مِن أمرِ الجاهليَّةِ باطلٌ، فالإسلامُ قد أبطَلَ أمورَ الجاهليَّةِ، فلا كِبرَ، ولا بطَرَ، ولا أشَر، ولا لوأْدِ البناتِ (دفنهنَّ أحياء)، ولا فضْلَ لقبيلةِ كذا على قبيلةِ كذا، ولا أبيضَ على أسودَ إلّا بالتقوى والعملِ الصالحِ.

  ودماءُ الجاهليةِ موضوعةٌ، ومِن عدلِ النبيِّ – صلَّى اللهُ عليه وسلم – أنَّه لم يَحكُمْ على الناسِ بما لم يحكُمْ به على نفسِهِ، ونتعلمُ مِن ذلك أنَّنا لا بدَّ أنْ نُنفِّذَ أوامرَ اللهِ – عزَّ وجلَّ – وأوامرَ النبيِّ – صلَّى اللهُ عليه وسلم – قبلَ أنْ نأمُرَ غيرَنَا، لا بدَّ أنْ نلاحظَ أنفسنَا أولًا؛ حتى نكونَ مُنصفين، وحتى لا نكونَ مِن الذين قال اللهُ – تعالى – فيهم: ﴿ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ ﴾ [البقرة: 44].

  فبيَّنَ النبيُّ – صلَّى اللهُ عليه وسلم – أنَّ أولَ دمٍ يَضعُهُ دمَ ابنِ ربيعةَ، وأيضًا بيَّنَ أنَّ الربا موضوعٌ وباطلٌ، وأولُ ربًا يضعُهُ – صلَّى اللهُ عليه وسلم – رِبا العباسِ بنِ عبدِالمطَّلبِ، فالرِّبا باطلٌ وحرامٌ، واللهُ – عزَّ وجلَّ – قد حرّمَ الربا، يقولُ تعالى: ﴿ وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا ﴾ [البقرة: 275]، ويقولُ تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنْ الرِّبَا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾ [البقرة: 278 – 279]، فهذا وعيدٌ شديدٌ لمَن لم يَنتهِ عن الرِّبا، وعن جابرِ بنِ عبدِاللهِ رضي اللهُ عنهما قال: (لعَن رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم آكِلَ الربا، وموكِلَهُ، وكاتبَهُ، وشاهديهِ – وقال: هم سواءٌ)(رواه مسلم)، فآكِلُ الربا مَلعونٌ، واللعنَةُ: هي الطردُ مِن رحمةِ اللهِ – عزَّ وجلَّ – فعلينَا بتقوى اللهِ – سبحانَهُ وتعالى – وأكْلِ الحلالِ، والبُعدِ عن أكلِ الحَرامِ، والبُعدِ عن التعاملِ بالربا الذي يُطرَدُ آكِلُهُ مِن رحمةِ اللهِ تعالى.

العنصر الثالث من خطبة الجمعة القادمة بعنوان : الدروس المستفادة من خطبة حجة الوداع

ثالثًا: المُعامَلةُ الحسَنةُ مع النساءِ

 يقولُ النبيُّ – صلَّى اللهُ عليه وسلم -: (فاتَّقوا اللهَ في النساءِ، فإنَّكُم أخذتمُوهنَّ بأمانةِ اللهِ، واستحللتُم فروجَهُنَّ بكلمةِ اللهِ)، فأمرَنَا النبيُّ – صلَّى اللهُ عليه وسلم – بتقوى اللهِ تعالى في النساءِ، وعلَّمَنَا أنْ نؤدِي الحقوقَ التي علَينَا قِبَلَ النساءِ، وبيَّنَ لنَا – عليه الصلاةُ والسلامُ – أنْ أصلَ الفروجِ حرامٌ بقولهِ: ((واستحللتُم))، فالأصلُ أنَّ الفروجَ حرامٌ، ولا يحلُّ منها إلَّا ما أحلَّهُ اللهُ – تعالى – وقد أمَرنَا اللهُ – تعالى – بغضِّ الأبصارِ، فقالَ – عزَّ وجلَّ -: ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ …﴾ [النور: 30 – 31].

 وإذا كان اللهُ – سبحانَهُ وتعالى – أحلَّ لنا الزواجَ مِن النساءِ، فقد أمَرنَا الرسولُ – صلَّى اللهُ عليه وسلم – بتقوى اللهِ – تعالى – في النساءِ والإحسانِ إليهنَّ، فعلَى الأزواجِ أنْ يُحسِنُوا في إطعامِهِنَّ، وكسوتِهنَّ، وأنْ يُعاشِروهُنَّ بالمعروفِ، يقولُ اللهُ تعالى: ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 19]، وكان النبيُّ – صلَّى اللهُ عليه وسلم – خيرَ الناسِ لأهلِهِ، وهو قُدوتُنَا – صلَّى اللهُ عليه وسلم، وقالَ -صلَّى اللهُ عليه وسلم-: “استوصُوا بالنساءِ خيرًا” (متفق عليه من حديث أبي هريرة), وقال أيضًا: “الدنيا متاعٌ، وخيرُ متاعِهَا المرأةُ الصالحةُ” (رواه مسلم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص), وقال: “أكملُ المؤمنينَ إيمانًا أحسنُهُم خُلُقًا، وخياركّم خياركُم لنسائِهِم” (رواه الترمذي وابن حبان عن أبي هريرة وهو في صحيح الجامع), وهناك نصوصٌ كثيرةٌ في الكتابِ والسنةِ الصحيحةِ تُبيِّنُ حسنَ معاشرةِ النساءِ ومراعاةَ حقوقِهِنَّ، وعلى النساءِ ألا يوطِئنَّ فرُشَ الرجالِ أحدًا يَكرهُهُ الزوجُ، وبيَّنَ – عليه الصلاةُ والسلامُ – أنَّ هذا حقٌّ للرجالِ على النساءِ، فإنْ خالَفَتْ ذلك، فهي تستحقُّ الضربَ غيرَ المُبرِّحِ، فالضربُ هنا ليس للتعذيبِ وليس للانتقامِ، ولكن للتقويمِ؛ حتى يفهمَ الناسُ السنَّةَ على حقيقتِهَا

*****

  الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ علي خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا محمدٍ(صلَّي اللهُ عليه وسلم)، وعلي آلهِ وصحبِه أجمعين.

العنصر الرابع من خطبة الجمعة القادمة بعنوان : الدروس المستفادة من خطبة حجة الوداع

رابعًا: الاعتصامُ بالقرآنِ والسنةِ:

  فقد بيَّنَ النبيُّ – صلَّى اللهُ عليه وسلم – أنَّ اعتصامنَا بالكتابِ والسنَّةِ فيه النجاةُ مِن كلِّ شرٍّ وسوءٍ، فيقولُ -صلَّى اللهُ عليه وسلم-: “وقد تركتُ فيكم ما لن تضلُوا بعدَهُ إنْ اعتصتُم بهِ كتابَ اللهِ”، فإذا أرادَ المسلمونَ الثباتَ على الهدايةِ، فعليهم أنْ يتمسَّكُوا بالقرآنِ والسنَّةِ، والقرآنُ الكريمُ والسنَّةُ المشرَّفةُ فيهما سعادةُ مَن تمسَّكَ بهمَا في الدارَينِ (الدنيا والآخِرةِ)، يقولُ اللهُ – عزَّ وجلَّ -: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾ [البقرة: 185]، ويقولُ عزَّ وجلَّ: ﴿ الر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴾ [إبراهيم: 1].

 والنبيُّ – صلَّى اللهُ عليه وسلم – قد بيَّنَ لنَا كلَّ شيءٍ، فما كان فيه خيرٌ لنَا، فقد أمَرنَا بهِ، وما كان فيه شرٌّ لنَا، فقد نهانَا عنه، وسبحانَهُ اللهُ العظيم! جعَل الدِّين يُسرًا، ففي أحكامِ الشريعةِ كلُّ التيسيرِ، ونُلاحظُ أنَّ اللهَ – سبحانَهُ وتعالى – ذكَرَ آيةً عظيمةً في القرآنِ الكريمِ يجبُ علينَا أنْ نتدبَّرَهَا، وقد ذكرَها – عزَّ وجلَّ – بعدَ الأمرِ بالصيامِ، فقالَ تعالى: ﴿ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ﴾ [البقرة: 185]، ففي أحكامِ اللهِ – عزَّ وجلَّ – اليُسرُ على الخَلقِ.

فعلينَا أنْ نتمسَّكَ بكتابِ اللهِ – عزَّ وجلَّ – وبسنَّةِ رسولِ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلم – حتى نَثبُتَ على الهدايةِ، على الصِّراطِ المستقيمِ – إنْ شاءَ اللهُ تعالى.

   ومِن الدروسِ المستفادةِ مِن خطبةِ الوداعِ: التحذيرُ مِن الشيطانِ، ويتبينُ ذلك في قولهِ صلَّي اللهُ عليه وسلم: “ألَّا إنَّ الشيطانَ قد أيسَ أنْ يعبدَ في بلدِكُم هذا أبدًا”، هذا مثلُ قولِهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلم- في روايةِ مسلمٍ: “وإنَّ الشيطانَ قد أيسَ أنْ يعبدَهُ المصلون، ولكن في التحريشِ بينهم”، وفي روايةِ البابِ: “ولكن سيكونُ لهُ طاعةٌ…” إلخ، فيه تحذيرٌ مِن اتباعِ خطواتِ الشيطانِ، وقد قالَ تعالى: (وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) [البقرة: 168].

اللهم ردَّنَا إليكَ ردًا جميلًا، واحفظْ مصرَ وسائرَ بلادِ العالمين.

الدعاء،،،،،                                           وأقم الصلاةَ ،،،،،

                                                                                    كتبه: طه ممدوح عبدالوهاب

إمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »